يأتي الليل اسودا باردا فهذا الليل ليس ككل الليالي
هذا الليل يشعرني بوحشة هائله المت بي فجأه
فهانا وحدي اكابد القدر الذي جعل من رفيق حياتي عاجزا حتى من احتضاني
ها هو قدري ياخذني الى حيث لا ادري .....
شئ يغوص بي في الطين ....
اشعر انني اغرق في بحر هائل من الماء والطين...
كدت انسى ملامحي في هذا الليل البارد, حيث ارى ملامح زوجي المحطم تغور في اللانهايات , وقد اصبحت الملامح كانها ماء يذوي في سحابة النهر الجارف وهدير بحر الحياة الهادر ....
بناتي الصغار الثلاث يتحوقلن حولي اصغرهن بين احضاني احاول ان احميها من من سطوة القدر الذي جعلها تائهه كورقة في الخريف تتقاذفها رياح تشرين الى حيث لا تدري...
والاخريات تائهات لا يعرفن ما يخبئه القدر لهن وما هي العذابات التي ستضني منهن المهج ...
وليلة بعد ليله حتى تحولت الليالي الى انياب وحوش حاده تكاد ان تمزق لحمي وتجعلني عظام هشه ,
.. واصبح بين ليلة وضحاها ارمله واما لثلاث بنات اكبرهن لا يزيد عمرها عن ثلاث سنين او اقل .
ويصبح الليل جحيما لا يطاق الوحده.. التيه .. المصير المجهول ... بناتي الثلاث ... اشياء واشياء تراودني وتجثو على مخيلتي ولا استطيع الافلات منها
اشعر ان حلقي يعلق فيه الشوك ولا ادري ان كنت ما افكر به خطأ ام صواب
فانا تلك المرأة الشابة الضعيفة البائسه....
تلك المرأة التي اختطف الموت حبيبها الاول وتركها لمخالب وحوش ضاريه وهي في نضارة الشباب وفورة الحياة...
وتاتي تصاريف القدر واضم بناتي الى صدري واكافح لاجل النجاة في هذا الموج المتلاطم يضرب بي في كل الاتجاهات, الى ان استسلمت لقدري وتعهدني الله انا وبناتي لنعيش في ظل رجل استطعت ان احيا معه لاجل ان تحيا بناتي الثلاث ....
وفي رعشة الايام الحالكات وتتابع الايام بقيت كما انا انشد الراحة والسلام لاجل تلك الصبايا الرائعات اللواتي غدون الان سيدات مجتمع عيونهن على مستقبل افضل واجمل مما كنت فيه انا أمهن من بؤس وشقاء .
وها انا استذكر امرأة كانت في زمن مضى ترتعد من بؤس الايام وقذارة الاقدار التي سحقت هامتي لزمن ليس ببعيد, وانظر الى هذا اليوم الذي انتظر فيه حفيدات واحفاد وانسى الليالي الحالكات .
وها انا اخطو نحو عقد جديد من العمر حيث اصبحت تباشير الخريف تهل من خلف الزمن القادم وكلما تقدم بي العمر سنة بعد سنه اشعر انني اكتسبت مهارة القدره على حياة افضل وقدره فائقه لتنشيط الحكمه والعقل في كل امور الحياة الصغائر قبل الكبريات ...
واتطلع كيف يمكن لفتاة في سن العشرين ان تتيقظ الى حد التوحش لحماية ما هو اغلى من روحها بناتها الثلاث وتستميت من اجل الدفاع عن حقوقهن وتبذل كل ما تستطيع لتوفير الراحة والامن لهن وتوصل الليل مع النهار لاجل ان يكن سيدات مجتمع لهن حضور في ساحات الفكر والادب والثقافه والعلم ...
وهاهي تستطيع فعل كل ذلك وتبني حياة من الصفر وتعطي قواعد مهمه لكل امراة تريد ان تحيا دون ان تسلم نفسها للياس وللطامعين في كل ما تملك ففي الحياة ما يستحق ان نحيا لاجله وفي الحياة ما يستحق الفرح.
هذا الليل يشعرني بوحشة هائله المت بي فجأه
فهانا وحدي اكابد القدر الذي جعل من رفيق حياتي عاجزا حتى من احتضاني
ها هو قدري ياخذني الى حيث لا ادري .....
شئ يغوص بي في الطين ....
اشعر انني اغرق في بحر هائل من الماء والطين...
كدت انسى ملامحي في هذا الليل البارد, حيث ارى ملامح زوجي المحطم تغور في اللانهايات , وقد اصبحت الملامح كانها ماء يذوي في سحابة النهر الجارف وهدير بحر الحياة الهادر ....
بناتي الصغار الثلاث يتحوقلن حولي اصغرهن بين احضاني احاول ان احميها من من سطوة القدر الذي جعلها تائهه كورقة في الخريف تتقاذفها رياح تشرين الى حيث لا تدري...
والاخريات تائهات لا يعرفن ما يخبئه القدر لهن وما هي العذابات التي ستضني منهن المهج ...
وليلة بعد ليله حتى تحولت الليالي الى انياب وحوش حاده تكاد ان تمزق لحمي وتجعلني عظام هشه ,
.. واصبح بين ليلة وضحاها ارمله واما لثلاث بنات اكبرهن لا يزيد عمرها عن ثلاث سنين او اقل .
ويصبح الليل جحيما لا يطاق الوحده.. التيه .. المصير المجهول ... بناتي الثلاث ... اشياء واشياء تراودني وتجثو على مخيلتي ولا استطيع الافلات منها
اشعر ان حلقي يعلق فيه الشوك ولا ادري ان كنت ما افكر به خطأ ام صواب
فانا تلك المرأة الشابة الضعيفة البائسه....
تلك المرأة التي اختطف الموت حبيبها الاول وتركها لمخالب وحوش ضاريه وهي في نضارة الشباب وفورة الحياة...
وتاتي تصاريف القدر واضم بناتي الى صدري واكافح لاجل النجاة في هذا الموج المتلاطم يضرب بي في كل الاتجاهات, الى ان استسلمت لقدري وتعهدني الله انا وبناتي لنعيش في ظل رجل استطعت ان احيا معه لاجل ان تحيا بناتي الثلاث ....
وفي رعشة الايام الحالكات وتتابع الايام بقيت كما انا انشد الراحة والسلام لاجل تلك الصبايا الرائعات اللواتي غدون الان سيدات مجتمع عيونهن على مستقبل افضل واجمل مما كنت فيه انا أمهن من بؤس وشقاء .
وها انا استذكر امرأة كانت في زمن مضى ترتعد من بؤس الايام وقذارة الاقدار التي سحقت هامتي لزمن ليس ببعيد, وانظر الى هذا اليوم الذي انتظر فيه حفيدات واحفاد وانسى الليالي الحالكات .
وها انا اخطو نحو عقد جديد من العمر حيث اصبحت تباشير الخريف تهل من خلف الزمن القادم وكلما تقدم بي العمر سنة بعد سنه اشعر انني اكتسبت مهارة القدره على حياة افضل وقدره فائقه لتنشيط الحكمه والعقل في كل امور الحياة الصغائر قبل الكبريات ...
واتطلع كيف يمكن لفتاة في سن العشرين ان تتيقظ الى حد التوحش لحماية ما هو اغلى من روحها بناتها الثلاث وتستميت من اجل الدفاع عن حقوقهن وتبذل كل ما تستطيع لتوفير الراحة والامن لهن وتوصل الليل مع النهار لاجل ان يكن سيدات مجتمع لهن حضور في ساحات الفكر والادب والثقافه والعلم ...
وهاهي تستطيع فعل كل ذلك وتبني حياة من الصفر وتعطي قواعد مهمه لكل امراة تريد ان تحيا دون ان تسلم نفسها للياس وللطامعين في كل ما تملك ففي الحياة ما يستحق ان نحيا لاجله وفي الحياة ما يستحق الفرح.